السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم ساتحدث عن هجرة الرسول الى المدينة
كان الوقت ظهرا وقد خلت طرقات مكة من اهلها لشدة الحر . سمع ابى بكر طرقا على الباب واسرعت اسما بنت ابى بكر لترى من الطارق فاءذا به الرسول صلى الله عليه وسلم يستاذن بالدخوا ودخل الرسول صلى الله عليه وسلم على ابى بكر قائلا لقد اذن لى الله تعالى لى بالخروج والهجرة فاسرع ابو بكر قائلا والصحبة يا رسول الله ...فيرد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم نعم الصحبة يا ابا بكر ان شاء الله تعالى . اتفق الصاحبان على كل شىء استعدادا للهجرة المباركة .وعندما حانت اللحظة المناسبة صحب ابو بكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فى هجرته مضحيا بنفسه وماله و اسرته فى سبيل الاسلام وفى الطريق كان ابو بكر يسير امام الرسول مرة وخلفه مرة وعن شماله مرة خوفا من ان يصيب الرسول صلى الله عليه وسلم بشىء مكروه مضحيا بنفسه حتى وصلا الى غار ثور فاختبا فيه الرسول وصاحبه ... وبعدة فترة سمع ابو بكر اصوات الكفار وهم يقفون عل بابا الغر يبحثون عنهما فاشتد خوف ابى بكر على رسول الله وقال يا رسول الله لو نظر احدهم تحت قدميه لرانا .فيطمنه الرسول قائلا يا ابا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما لا تحزن انا الله معنا
واتمنى ان تكون قصه الرسول اعجبتكم
والكل بصلى عالرسول
والسلام عليكم